خبار زاكورة: هل السلطات تبارك فوضى المضاربين بحصص الدقيق الوطني المدعم
لازالت مدينة زاكورة تعيش ازمة حقيقية في مادة الدقيق الوطني المدعم الذي
تخصص له الدولة من مواردها الخاصة اعتمادات بالملايير امام انعدام المتابعة
وغياب محاسبة وجزر كل من يعمل على خلق المضاربة والاحتكار في هذه المادة
الحيوية مما أسفر عن وضعية جد مزرية أصبح يعيش عليها المستهلك ، وان جل حصص
الدقيق المدعم المخصصة للمدينة والمناطق المجاورة يحولها بعض المستفيدين
منها دون ان تصل المستهلك الى وجهات اخرى والى اصحاب المخابز واخيرا لاصحاب
العربات المجرورة مما يسفر عن تفشي المضاربات وتنشيط السوق السوداء لينتج
عن ذلك زيادة ما بين 20 و 30 درهم في الكيس الواحد من الدقيق المدعم بدل
الثمن الذي يحمله الكيس وهو 100 درهم.
أخبار زاكورة: الملتقى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية بزاكورة
تحتضن مدينة زاكورة عاصمة واحات درعة والمعيدر الاسفل في الفترةمابين 19 و
22 شتنبر المقبل الدورة الثانية من الملتقى الدولي الثاني للواحات
والتنمية المحلية تحت شعار ”واحات المغرب منابع للحياة” والمنظم من طرف
جمعية الملتقى الدولي للسياحة المستدامة والتنمية المحلية بزاكورة،
وبمساهمة شركاء محليين، جهويين ووطنيين (الوكالة الوطنية لتنمية مناطق
الواحات وشجر الاركان، المديرية العامة للجماعات المحلية، جهة سوس ماسة
درعة، الجماعات الترابية بالاقليم، وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية، وكالة
تنمية الجهة الشرقية، مجموعة مناجم …).
ويهدف هذا الملتقى الى خلق
فضاءات للحوار وتبادل الرأي والتجارب بين مختلف المهتمين بشأن الواحات وذلك
بخلق منتديات للنقاش حول محاور مرتبطةباستكشاف تراث وحضارة الواحات، ندرة
المياه، التنمية المستدامة، وامكانية خلق ثروات بديلة .
ويأتي هذا
الملتقى استجابة لتطلعات وطموحات الساكنة المحلية في الارتقاء بالمورث
الثقافي، السياحي والاقتصادي الذي تزخر به هذه المنطقة التي تتوفر على أهم الواحات بالمغرب وإظهار خصوصياتها ومؤهلاتها وما تزخر به من ثروات وموارد وطاقات ستساهم لا محال في خلق التنمية المستدامة.
وتشكل الواحات بالمغرب ارثا تاريخيا عريقا عرفت استقرار الانسان منذ
القديم (وجود نقوش صخرية قديمة)، ومحطة انطلاق مجموعة من الدول التي حكمت
المغرب (السعديين والعلويين)، وارتباط هذه المناطق الواحية بالتجارة
الصحراوية بين بلاد المغرب الاسلامي و بلاد السودان.
كما أن مناطق
الواحات تعتبر ارثا حضاريا ومجالا معماريا فريدا يتمازج فيها الفن المعماري
الاصيل (القصور والقصبات) بالطابع الايكولوجي الذي يشكلهالغطاء النباتي
للواحات (النخيل، الزيتون، الاركان)، ولا يمكن الحديث عن الواحات دون ربطها
بالمياه ، حيث تشكل الوديان مصدر عيش ساكنة الواحات من حيثاستعماله في
الزراعة أو في الشرب أو ترويد الماشية والبهائم، الى جانب الاباروالخطارات.
ويعتبر نقص الموارد المائة بالواحات التحدي الكبير الذي يهدد هذه المجالات
الجغرافية مستقبلا نظرا لما له من انعكاسات على الاستقرار الذي كانت ولا
تزال تعرفه.
واعتبارا لأهمية هذا الملتقى في البحث عن الحلول والسبل
الكفيلة بالمحافظة على الموروث البيئي، الثقافي والحضاري، توجه زاكورة
نداءا لجميع الفاعلين والمهتمين بالمجالات الواحية للمساهة والمشاركة في
هذه التظاهرة العلمية والثقافية من أجل ارساء قواعد وآليات تثمين هذا
الموروث.
خبار زاكورة: هل السلطات تبارك فوضى المضاربين بحصص الدقيق الوطني المدعم
لازالت مدينة زاكورة تعيش ازمة حقيقية في مادة الدقيق الوطني المدعم الذي
تخصص له الدولة من مواردها الخاصة اعتمادات بالملايير امام انعدام المتابعة
وغياب محاسبة وجزر كل من يعمل على خلق المضاربة والاحتكار في هذه المادة
الحيوية مما أسفر عن وضعية جد مزرية أصبح يعيش عليها المستهلك ، وان جل حصص
الدقيق المدعم المخصصة للمدينة والمناطق المجاورة يحولها بعض المستفيدين
منها دون ان تصل المستهلك الى وجهات اخرى والى اصحاب المخابز واخيرا لاصحاب
العربات المجرورة مما يسفر عن تفشي المضاربات وتنشيط السوق السوداء لينتج
عن ذلك زيادة ما بين 20 و 30 درهم في الكيس الواحد من الدقيق المدعم بدل
الثمن الذي يحمله الكيس وهو 100 درهم.
أخبار زاكورة: الملتقى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية بزاكورة
تحتضن مدينة زاكورة عاصمة واحات درعة والمعيدر الاسفل في الفترةمابين 19 و
22 شتنبر المقبل الدورة الثانية من الملتقى الدولي الثاني للواحات
والتنمية المحلية تحت شعار ”واحات المغرب منابع للحياة” والمنظم من طرف
جمعية الملتقى الدولي للسياحة المستدامة والتنمية المحلية بزاكورة،
وبمساهمة شركاء محليين، جهويين ووطنيين (الوكالة الوطنية لتنمية مناطق
الواحات وشجر الاركان، المديرية العامة للجماعات المحلية، جهة سوس ماسة
درعة، الجماعات الترابية بالاقليم، وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية، وكالة
تنمية الجهة الشرقية، مجموعة مناجم …).
ويهدف هذا الملتقى الى خلق
فضاءات للحوار وتبادل الرأي والتجارب بين مختلف المهتمين بشأن الواحات وذلك
بخلق منتديات للنقاش حول محاور مرتبطةباستكشاف تراث وحضارة الواحات، ندرة
المياه، التنمية المستدامة، وامكانية خلق ثروات بديلة .
ويأتي هذا
الملتقى استجابة لتطلعات وطموحات الساكنة المحلية في الارتقاء بالمورث
الثقافي، السياحي والاقتصادي الذي تزخر به هذه المنطقة التي تتوفر على أهم الواحات بالمغرب وإظهار خصوصياتها ومؤهلاتها وما تزخر به من ثروات وموارد وطاقات ستساهم لا محال في خلق التنمية المستدامة.
وتشكل الواحات بالمغرب ارثا تاريخيا عريقا عرفت استقرار الانسان منذ
القديم (وجود نقوش صخرية قديمة)، ومحطة انطلاق مجموعة من الدول التي حكمت
المغرب (السعديين والعلويين)، وارتباط هذه المناطق الواحية بالتجارة
الصحراوية بين بلاد المغرب الاسلامي و بلاد السودان.
كما أن مناطق
الواحات تعتبر ارثا حضاريا ومجالا معماريا فريدا يتمازج فيها الفن المعماري
الاصيل (القصور والقصبات) بالطابع الايكولوجي الذي يشكلهالغطاء النباتي
للواحات (النخيل، الزيتون، الاركان)، ولا يمكن الحديث عن الواحات دون ربطها
بالمياه ، حيث تشكل الوديان مصدر عيش ساكنة الواحات من حيثاستعماله في
الزراعة أو في الشرب أو ترويد الماشية والبهائم، الى جانب الاباروالخطارات.
ويعتبر نقص الموارد المائة بالواحات التحدي الكبير الذي يهدد هذه المجالات
الجغرافية مستقبلا نظرا لما له من انعكاسات على الاستقرار الذي كانت ولا
تزال تعرفه.
واعتبارا لأهمية هذا الملتقى في البحث عن الحلول والسبل
الكفيلة بالمحافظة على الموروث البيئي، الثقافي والحضاري، توجه زاكورة
نداءا لجميع الفاعلين والمهتمين بالمجالات الواحية للمساهة والمشاركة في
هذه التظاهرة العلمية والثقافية من أجل ارساء قواعد وآليات تثمين هذا
الموروث.
خبار زاكورة: هل السلطات تبارك فوضى المضاربين بحصص الدقيق الوطني المدعم
لازالت مدينة زاكورة تعيش ازمة حقيقية في مادة الدقيق الوطني المدعم الذي
تخصص له الدولة من مواردها الخاصة اعتمادات بالملايير امام انعدام المتابعة
وغياب محاسبة وجزر كل من يعمل على خلق المضاربة والاحتكار في هذه المادة
الحيوية مما أسفر عن وضعية جد مزرية أصبح يعيش عليها المستهلك ، وان جل حصص
الدقيق المدعم المخصصة للمدينة والمناطق المجاورة يحولها بعض المستفيدين
منها دون ان تصل المستهلك الى وجهات اخرى والى اصحاب المخابز واخيرا لاصحاب
العربات المجرورة مما يسفر عن تفشي المضاربات وتنشيط السوق السوداء لينتج
عن ذلك زيادة ما بين 20 و 30 درهم في الكيس الواحد من الدقيق المدعم بدل
الثمن الذي يحمله الكيس وهو 100 درهم.
لازالت مدينة زاكورة تعيش ازمة حقيقية في مادة الدقيق الوطني المدعم الذي تخصص له الدولة من مواردها الخاصة اعتمادات بالملايير امام انعدام المتابعة وغياب محاسبة وجزر كل من يعمل على خلق المضاربة والاحتكار في هذه المادة الحيوية مما أسفر عن وضعية جد مزرية أصبح يعيش عليها المستهلك ، وان جل حصص الدقيق المدعم المخصصة للمدينة والمناطق المجاورة يحولها بعض المستفيدين منها دون ان تصل المستهلك الى وجهات اخرى والى اصحاب المخابز واخيرا لاصحاب العربات المجرورة مما يسفر عن تفشي المضاربات وتنشيط السوق السوداء لينتج عن ذلك زيادة ما بين 20 و 30 درهم في الكيس الواحد من الدقيق المدعم بدل الثمن الذي يحمله الكيس وهو 100 درهم.
أخبار زاكورة: الملتقى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية بزاكورة
تحتضن مدينة زاكورة عاصمة واحات درعة والمعيدر الاسفل في الفترةمابين 19 و 22 شتنبر المقبل الدورة الثانية من الملتقى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية تحت شعار ”واحات المغرب منابع للحياة” والمنظم من طرف جمعية الملتقى الدولي للسياحة المستدامة والتنمية المحلية بزاكورة، وبمساهمة شركاء محليين، جهويين ووطنيين (الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الاركان، المديرية العامة للجماعات المحلية، جهة سوس ماسة درعة، الجماعات الترابية بالاقليم، وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية، وكالة تنمية الجهة الشرقية، مجموعة مناجم …).
ويهدف هذا الملتقى الى خلق فضاءات للحوار وتبادل الرأي والتجارب بين مختلف المهتمين بشأن الواحات وذلك بخلق منتديات للنقاش حول محاور مرتبطةباستكشاف تراث وحضارة الواحات، ندرة المياه، التنمية المستدامة، وامكانية خلق ثروات بديلة .
ويأتي هذا الملتقى استجابة لتطلعات وطموحات الساكنة المحلية في الارتقاء بالمورث الثقافي، السياحي والاقتصادي الذي تزخر به هذه المنطقة التي تتوفر على أهم الواحات بالمغرب وإظهار خصوصياتها ومؤهلاتها وما تزخر به من ثروات وموارد وطاقات ستساهم لا محال في خلق التنمية المستدامة.
وتشكل الواحات بالمغرب ارثا تاريخيا عريقا عرفت استقرار الانسان منذ القديم (وجود نقوش صخرية قديمة)، ومحطة انطلاق مجموعة من الدول التي حكمت المغرب (السعديين والعلويين)، وارتباط هذه المناطق الواحية بالتجارة الصحراوية بين بلاد المغرب الاسلامي و بلاد السودان.
كما أن مناطق الواحات تعتبر ارثا حضاريا ومجالا معماريا فريدا يتمازج فيها الفن المعماري الاصيل (القصور والقصبات) بالطابع الايكولوجي الذي يشكلهالغطاء النباتي للواحات (النخيل، الزيتون، الاركان)، ولا يمكن الحديث عن الواحات دون ربطها بالمياه ، حيث تشكل الوديان مصدر عيش ساكنة الواحات من حيثاستعماله في الزراعة أو في الشرب أو ترويد الماشية والبهائم، الى جانب الاباروالخطارات. ويعتبر نقص الموارد المائة بالواحات التحدي الكبير الذي يهدد هذه المجالات الجغرافية مستقبلا نظرا لما له من انعكاسات على الاستقرار الذي كانت ولا تزال تعرفه.
واعتبارا لأهمية هذا الملتقى في البحث عن الحلول والسبل الكفيلة بالمحافظة على الموروث البيئي، الثقافي والحضاري، توجه زاكورة نداءا لجميع الفاعلين والمهتمين بالمجالات الواحية للمساهة والمشاركة في هذه التظاهرة العلمية والثقافية من أجل ارساء قواعد وآليات تثمين هذا الموروث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق