بعد أن استدعي بعض أعيان قبيلة أولاد
بوعيطة الصحراوية من قبل والي جهة كلميم السمارة ، توجهوا على وجه السرعة إلى مقر
الولاية بكلميم ظنا منهم أن الأمر يتعلق بمصلحة من مصالح القبيلة لكنهم فوجئوا
بطلب غريب من الوالي إذ طلب منهم " بإسم جلالة الملك" جزء من أراضيهم
بمنطقة الشط الأبيض الواقعة بينة مدينتي سيدي ايفني و طانطان بمحاداة البحر
و استنكر عدد من أعيان قبيلة
أولاد بوعيطة هذا " السطو" على أراضيهم باسم الملك كما أكدوا أن الوالي
طرح عليهم خيارات ثلاث :
- تعويضهم ماديا
- اتباع مسطرة نزع الملكية من أجل المنفعة العامة
- خيار ثالث لم يفصح عنه الوالي ، و هو ما اعتبر تهديدا لأعيان القبيلة حسب
افاداتهم إذ يبقى هذا الخيار ملغوما و مفتوحا على جميع الحتمالات ، كما أكد
الأعيان أن الوالي لم يفصح لهم عن مصير الأراضي المراد نزعها مما يطرح أكثر من
سؤال
* هل ستمنح لأحد أعيان دول الخليج في محاكاة للتجارب السابقة امير قطر –
امراء دولة الامارات العربية المتحدة ، أو لليهود كما في مدينة فم الحصن
* أم أنها ستمنح للمنعشين السياحيين في ظل ازمة السكن الخانقة
* أم هو استقطاب جديد لقبائل من خارج المنطقة – حادثة قبيلة الكجيجمات –
و الجذير بالذكر ان جهة كلميم السمارة تعيش في السنوات الأخيرة مشكل
اتلنزاعات حول الأراضي القبلية ، و في كثير تكون السلطات هي المسؤول الأول عن هذه
النزاعات ، إما باعتبارها طرفا في المشكل – اراضي قبيلتي اولاد بوعيطة و قبيلة
دوبلال- أو بعجزها أو اصطفافها وراء بعض القبائل المدعومة بنفود المال و السلطة
مشكل اراضي قبيلة الشرفاء المهازيل
والخطير في الامر اخي . ان الامر تم باسم الملك . وهذا في نظري ليس فقط سطو على الارض . بل التماطل المفتوح على كل الجهات. وعدم الخوف من العوقبة. واستغلال المناصب والامتيازات للتلاعب على الناس باسم الملك . وحبذا اخي لو تنقل هذا المقال لاحدى الجرائد. ليرى الملك وقاحة هؤلاء.محمد السلامي
ردحذف