الخميس، مارس 08، 2012

الاسرى السابقون لدى جبهة البوليزاريو يقررون العودة الى قبة البرلمان


الاسرى السابقون لدى جبهة البوليزاريو  يقررون العودة الى قبة البرلمان

مبارك الحسناوي

قررت تنسيقية الأسرى المغاربة السابقون لدى جبهة البوليزاريو العودة الى قبة البرلمان ابتداء من 26 مارس الجاري و ذلك احتجاجا على على التماطل الذي طال ملف هذه الشريحة من المغاربة الذين ضحوا بزهرات اعمارهم من اجل هذا الوطن ، و تأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد ان اوقفوا اعتصامهم الذي دام 67 يوما خلال العام الماضي – من 25 ماي إلى 31 يوليوز 2011- بعد ان وقعوا محضرا في اجتماع حضره ممثلون عن وزارة الداخلية و مؤسسة الحسن التاني لقدماء العسكريين و قدماء المحاربين اضافة الى ممثلين عن الاسرى المعتصمين .

مطالبهم هذه المطالب ضمنوها في رسالة موجهة:
إلى القيادة العليا للجيش، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكذلك إلى الوزير الأول ورئيسي مجلسي البرلمان و وزير الداخلية:
-
التعويض المادي عن مدة الأسر.
-
المساواة بين جميع الأسرى في حق الاستفادة من السكن ومأذونيات النقل والتعويض عن الترقية في صفوف وحدات القوات المسلحة الملكية.
-
و التعويض عن الاقتطاعات من الرواتب طيلة مدة الأسر في سجون بوليساريو.
-
وطالبوا في رسالتهم باعتماد الجروح والأمراض الواردة في الدفتر العسكري الشخصي والتعويض عنها.
-
واعتماد صفة أسير حرب بدل مفقود.
-
وإدماج أبناؤهم من حاملي الشهادات في الوظائف المدنية أو العسكرية.
-
وطالب أسرى الحرب القيادة العامة للجيش والحكومة بإصدار بطاقات مكفولي الأمة لهم ولأبنائهم و أبناء الشهداء و المفقودين وتفعليها ماديا ومعنويا.
      و يذكر ان حرب الصحراء التى دارت رحاها بين الجيش المغربي و جبهة البوليزاريو في الفترة الممتدة من 12 يوليوز1976 الى شتنبر 1991  قد خلفت حوالي 30 الف شهيد و ازيد من 700 مفقود و ازيد من 2400 اسير  ، عانت عائلاتهم من التهميش الاجتماعي و الاقتصادي من قل الحكومات المتعاقبة  و الحرمان من ابسط الحقوق و ارتفاع نسبة الامية البطالة ...
و السؤال المطروح اليوم : هل تستطيع حكومة عبد الاله بن كيران حل هذا المشكل الذي عمر لعشرات السنيين – خصوصا و ن برلمانيي العدالةو التنمية كانوا اول من تبنى الملف و عرضه على البرلمان خلال الولاية التشريعية السابقة – ام انه رقم سينضاف الى رفوف سعادة الوزير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق