الثلاثاء، أغسطس 27، 2013

رجاءً : نقطتي نظام من اجل مصر و سوريا

بقلم : مبارك الحسناوي 
النقطة الاولى : مصر  
القضية المصرية اليوم لم تعد قضية مرسي  و لا الاخوان هي قضية ثورة اغتصبت و ارواح ازهقت  و شعب زج بخيرة ابنائه في السجون و قيادات اخرى في لائحة الانتظار _ حتى المخالفين لمرسي و الاخوان   _ فالمطلوب اليوم ثورة جديدة تجتث النظام السابق و اذنابهو تبعدهم من الحياة السياسية ثورة يشترك فيها الاسلامي و العلماني و لا شك ان من العلمانيين من من حافظ على مروئته و من الاسلاميين من باع دنياه بآخرته
النقطة الثانية :الضربة الامريكية المتوقعة  على سوريا
انا اعارض الضربة الامريكية المتوقعة على سوريا لأن من شأنها ان تأزم الوضع اكثر و لن تفرق بين الابرياء و لا الجيش الحر و لا الجيش النظامي لأن امريكا هدفها خدمة الاجندة الصهيوني 
انا مع مطالب الشعب السوري  العادلة مع طموحاته مع جهادة ضد العصابة الاسدية المدعومة من حزب اللات لكنني ضد الضربة الامريكية التي لا تفرق بين الاخضر و اليابس 
هنالك بدائل للضربة الامريكية تتمثل في :
_ فرض حضر جوي على الطيران الاسدي. 
_ تجفيف منابع دعم النظام الاسدي .
_ امداد المعارضة بالعدة و العتاد اللازمين للتفوق على النظام الاسدي .
لكن هذا المقترح الاخير يستحيل توافق عليه الولايات المتحدة و الغرب لمعطى واحد و وحيد و هو تهديد الامن الاسرائيلي لأن المقاومين بمجرد الانتهاء من العصابة الاسدية ستكون الجولان وجهتهم الثانية و فيه من التهديد للامن القومي الاسرائيلي ما فيه.
و في الاخير اشير الى ان هناك تواطئ بين الولايات المتحة و الغرب عموما الهدف منه تدمير سوريا تدميرا حتى اذا ما قضت على النظام لزمها عشرات السنين لاعادة الاعمار و اعادة الاعمار طويل المدة فيه ورقتيين رابحتين 
الورقة الاولى امن اسرائيل و الورقة الثانية سباق الشركات الغربية لإعادة الاعمار

الخميس، أغسطس 15، 2013

علمني الربيع العربي ثم تكون خلافة


علمني الربيع العربي انه لا يحق للشعوب العربية ان تختار من يحكمها
علمني الربيع العربي انن الشعوب  اذا اختارت من يحكمها و كان من المغضوب عليهم من امريكا و بني صهيون
علمني الربيع العربي ان القلاقل و الفتن ان لم تنجح في ازاحة من رفض الخنوع فان الانقلاب عليه هو مصره
علمني الربيع العربي ان الاسلاميين ليس من حقهم الترشح للانتخابات و لا المشاركة في تدبير الشأن الا تحت امرة الحاكم بامر بامريكا اما ان حلموا يوما مستقلين عن القائم بامر امريكا فان مصيرهم السجن و التعذيب
علمني الربيع العربي ان الاسلاميي ليس من حقهم ان يسوسوا الشعب و ان مكانهم الحقيقي هو السجن و المنفي
علمني الربيع العربي
ان اغلب اليسار و اغلب اليمين يتحالفون فيما بينهم و يتحالفون حتى مع الشيطان ضد الاسلام و دعاته
علمني الربيع العربي ان في اليسار و اليمين ذوو مروءات لا يقبلون بالظلم ولو كان موجها للاسلاميين _اعداهم الاستراتجيين_
علمني الربيع العربي ان   من بني جلدتنا من يتنكر لنا و يمكر ضدنا في احلك الظروف و يرضى بالارتماء في احضان اعضائنا
فانهم سيحاولون ترويضه بكل السبل فان لم يرود يثيرون ضده القلاقل و الفتن

و اضحيت موقنا بنصر الله تعالى و موعوده صلى الله عليه و سلم قال تعالى قوله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم [ ص: 409 ] وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } . 

فقد روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت.

الخميس، أغسطس 08، 2013

معايدة محب

معايدة محب
------ ------- ------
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام و جعلنا من المغفور لهم المرحومين وكلّل اعملنا بالعتق من النار والقبول
أهله الله علينا بالسلامة والاسلام واليمن والبركة والايمان
كل عام وانتم الى الثورة والتحرر اقرب
كل عام وكنانتنا تحت قيادة اميرنا ارشد
كل عام وشامنا الجريح الصامد منتصر
كل عام ومقاومتنا الفلسطينة اقوى واقدر
كل عام واسرانا صامدين ومن القيود محررين
كل عام واقصانا في قلوبنا حتي نصلي في قلبه
كل عام والربيع ينتشر من المحيط الى الخليج
كا عام و نحن على اعتكاف رمضان مصممين
وعلى فراقه محزونين
وعلى انتظاره املين

كل عام ...
وكل عام ...
نتحرر .. نتحرر .. نتحرر

* مع حفظ التحية الخاصة لامام  المجاهدين الدكتور محمد مرسي و اسياد المرابطين بميدان رابعة العابدة