بقلم : مبارك الحسناوي
النقطة الاولى : مصر
القضية المصرية اليوم لم تعد قضية مرسي و لا الاخوان هي قضية ثورة اغتصبت و ارواح ازهقت و شعب زج بخيرة ابنائه في السجون و قيادات اخرى في لائحة الانتظار _ حتى المخالفين لمرسي و الاخوان _ فالمطلوب اليوم ثورة جديدة تجتث النظام السابق و اذنابهو تبعدهم من الحياة السياسية ثورة يشترك فيها الاسلامي و العلماني و لا شك ان من العلمانيين من من حافظ على مروئته و من الاسلاميين من باع دنياه بآخرته
النقطة الثانية :الضربة الامريكية المتوقعة على سوريا
انا اعارض الضربة الامريكية المتوقعة على سوريا لأن من شأنها ان تأزم الوضع اكثر و لن تفرق بين الابرياء و لا الجيش الحر و لا الجيش النظامي لأن امريكا هدفها خدمة الاجندة الصهيوني
انا مع مطالب الشعب السوري العادلة مع طموحاته مع جهادة ضد العصابة الاسدية المدعومة من حزب اللات لكنني ضد الضربة الامريكية التي لا تفرق بين الاخضر و اليابس
هنالك بدائل للضربة الامريكية تتمثل في :
_ فرض حضر جوي على الطيران الاسدي.
_ تجفيف منابع دعم النظام الاسدي .
_ امداد المعارضة بالعدة و العتاد اللازمين للتفوق على النظام الاسدي .
لكن هذا المقترح الاخير يستحيل توافق عليه الولايات المتحدة و الغرب لمعطى واحد و وحيد و هو تهديد الامن الاسرائيلي لأن المقاومين بمجرد الانتهاء من العصابة الاسدية ستكون الجولان وجهتهم الثانية و فيه من التهديد للامن القومي الاسرائيلي ما فيه.
و في الاخير اشير الى ان هناك تواطئ بين الولايات المتحة و الغرب عموما الهدف منه تدمير سوريا تدميرا حتى اذا ما قضت على النظام لزمها عشرات السنين لاعادة الاعمار و اعادة الاعمار طويل المدة فيه ورقتيين رابحتين
الورقة الاولى امن اسرائيل و الورقة الثانية سباق الشركات الغربية لإعادة الاعمار
النقطة الاولى : مصر
القضية المصرية اليوم لم تعد قضية مرسي و لا الاخوان هي قضية ثورة اغتصبت و ارواح ازهقت و شعب زج بخيرة ابنائه في السجون و قيادات اخرى في لائحة الانتظار _ حتى المخالفين لمرسي و الاخوان _ فالمطلوب اليوم ثورة جديدة تجتث النظام السابق و اذنابهو تبعدهم من الحياة السياسية ثورة يشترك فيها الاسلامي و العلماني و لا شك ان من العلمانيين من من حافظ على مروئته و من الاسلاميين من باع دنياه بآخرته
النقطة الثانية :الضربة الامريكية المتوقعة على سوريا
انا اعارض الضربة الامريكية المتوقعة على سوريا لأن من شأنها ان تأزم الوضع اكثر و لن تفرق بين الابرياء و لا الجيش الحر و لا الجيش النظامي لأن امريكا هدفها خدمة الاجندة الصهيوني
انا مع مطالب الشعب السوري العادلة مع طموحاته مع جهادة ضد العصابة الاسدية المدعومة من حزب اللات لكنني ضد الضربة الامريكية التي لا تفرق بين الاخضر و اليابس
هنالك بدائل للضربة الامريكية تتمثل في :
_ فرض حضر جوي على الطيران الاسدي.
_ تجفيف منابع دعم النظام الاسدي .
_ امداد المعارضة بالعدة و العتاد اللازمين للتفوق على النظام الاسدي .
لكن هذا المقترح الاخير يستحيل توافق عليه الولايات المتحدة و الغرب لمعطى واحد و وحيد و هو تهديد الامن الاسرائيلي لأن المقاومين بمجرد الانتهاء من العصابة الاسدية ستكون الجولان وجهتهم الثانية و فيه من التهديد للامن القومي الاسرائيلي ما فيه.
و في الاخير اشير الى ان هناك تواطئ بين الولايات المتحة و الغرب عموما الهدف منه تدمير سوريا تدميرا حتى اذا ما قضت على النظام لزمها عشرات السنين لاعادة الاعمار و اعادة الاعمار طويل المدة فيه ورقتيين رابحتين
الورقة الاولى امن اسرائيل و الورقة الثانية سباق الشركات الغربية لإعادة الاعمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق