شهدت
مقرات النقابات بأكاديرالكبير حراكا غير مسبوق بمناسبة العيد الأممي للطبقة
العاملة و هكذا أحتشد العشرات من العمّ
ال أمام مقرات النقابات العمالية خصوصا
الأكثر تمثيلية و هي الإتحاد العام للشغالين بالمغرب و الفدرالية الدمقراطية للشغل
و الكونفدرالية الدمقراطية للشغل و المكتب الدمقراطي للشغل و الاتحاد الوطني للشغل
بالمغرب
و قد رفعت خلال جل هذه
الوقفات شعارات منددة بسياسات حكومة الأستاذ عبد الاله بن كيران في المجال
الإجتماعي و اتهموه و حزبه باستغلال الدين في السياسة ، كما اعتبروا زيادة 10 في المائة المتعلقة
بالحد الأدنى للأجور زيادة هزيلة و لا ترقى لطموحات الطبقة الشغيلة .
يشار الى أن هذه الوقفات كللت بمسيرات مختلفة للنقابات جابت شوارع
مدينةأكادير كما نشير إلى وجود صدام بين مناضلي "الطلبة الثوريين " و"
الكونفدرالية الدمقراطية للشغل بسبب عدم انضباط الثوريين للجنة التنظيمية للنقابة
و شعاراتها و لافتاتها .
الاتحاد الوطني للشغل
بالمغرب هو الآخر كان حاضرا في الاحتفالات بمهرجان خطابي أكد فيه على ضرورة
الاستمرار في النضال من أجل استكمال الاستجابة لمطالب الشغيلة هو الآخر ختم شكله بمسيرة احتجاجية جابت بعض
شوارع مدينة أكادير
و يذكر أن النقابات الثلاث الأكثر تمثيلية قد سبق له أن أصدرت بلاغا
أكدت فيه على :
·
أن
مقترحات الحكومة المتمثلة في الرفع من الحد الأدنى للأجر في قطاعات الوظيفة
العمومية إلى 3000,00 درهم لا ترقى إلى الحد الأدنى من انتظارات الطبقة
العاملة وعموم الأجراء.
·
ن
المركزيات الثلاث تمثلت إرادتها في اتفاق اجتماعي ثلاثي الأطراف يمكن من تحسين
مناخ العمل والأعمال لكن هزالة المقترحات الحكومية وغياب رؤية واضحة ذات نفس
اجتماعي في التعاطي مع الملف المطلبي لم تمكن من الوصول إلى هذا الهدف.
·
دعت القواعد
العمالية إلى رفع وثيرة التعبئة لخوض كل الأشكال النضالية، دفاعا عن الحقوق
العمالية العادلة والمشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق