
ولعل ما شهده هذا الملف منذ بدايته من ردود الافعال من قبل السلطات الإقليمية بل والجهوية، والتي تحاول إسكات السكان بأي شكل من الإشكال، فبعدما حاولت تخويفهم بالتهديدات والتدخلات الأمنية في حقهم لمحاولة فض المعتصم، لجئت في الآونة الأخيرة إلى الحوار وإعطاء مجموعة من الوعود الكاذبة، لكن وبعد الإصرار الكبير لساكنة اميضر على مطالبهم وإيمانهم بمشروعيتها واستمرارهم في خطواتهم النضالية رغم الاعتقالات التي طالت مجموعة من مناضلي المنطقة كشرت السلطات المسؤولة عن انيابها و لجات إلى تخويفهم مرة أخرى ولكن هذه المرة من الجو.
فبعدما أدى أهل اميضر صلاة عيد الأضحى بالمعتصم، نظموا
وقفة احتجاجية قرب البئر الذي استنزف الفرشاة المائية بالمنطقة، و الذي تستغله شركة معادن اميضر منذ 1986، لذلك قررت الساكنة المعتصمة منذ 100 يوم القيام بتصعيد نضالاتها، و ذلك بإيقاف استغلال هذا البئر،بعد عدم وفاء السلطات بوعودها لتطبيق القانون ضد الشركة، وبالعكس قامت بإنزال لجميع تلاوين قوات المخزن و قامت بتطويق البئر، وتهديد الساكنة حيث قامة طائرة مروحية تابعة للدرك الملكي بالتحليق على مسافة قريبة وحاولت أن تحط وسط مسيرة شعبية في محاولة لتفريقهم، في إشارة إلى نفاذ صبر المصالح الأمنية مما ينذر بخطوات قد لا تحمد عقباه ستتخذها هذه المصالح الأمر الذي يفرض علينا كمغاربة إلى إعطاء هذا الملف ما يسحقه من متابعة .
http://www.agapress.com/art--1282.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق