الثلاثاء، فبراير 11، 2014

المصافحة في زمن العزل


 بعد قرار التشطيب النهائي على الكولونيل ميسور القائد الجهوي السابق كولونيل القوات المساعدة بالقنيطرة الذي رفض مصافحة الوالي الجديد زينب العدوي، التي عينت أخيرا على رأس جهة الغرب اشراردة بني لحسن،جاء الدور على موظفة بمصالح ولاية جهة مراكش، والتي تم إعفاؤها من مهامها الأسبوع الماضي، بعد رفضها مصافحة الوالي الجديد لجهة مراكش تانسيفت الحوز .
وبحسب مصادر  "مكناس بريس" فإن الوالي الجديد، وخلال زيارته لجميع الأقسام والمصالح التابعة لولاية الجهة، من أجل التعرف على الموظفين العاملين بها، كان رئيس كل قسم ومصلحة يقدم العاملين بها إلى الوالي الجديد مع ذكر أسمائهم ومهامهم، حيث كان الوالي يصافحهم واحدا واحدا. وخلال مصافحته للموظفين العاملين بالقسم الاقتصادي، فوجئ برفض الموظفة المذكورة مصافحته، حيث أكد له أحد أطر الولاية أن الموظفة متدينة وأنها لا تصافح الرجال.
وإلى ذلك، ومباشرة بعد الواقعة بثلاثة أيام، تم نقل الموظفة السالف ذكرها إلى إحدى الملحقات الإدارية التابعة لعمالة مراكش. 
و  قد خلف هذا السلوك  موجة من التعليقات و الانتقادات في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي التي طالبت في معظمها - من جانب السخريية - من النشطاء السياسين الليبراليين  بالوقوف جانب الكولونيل و الموظفة كما يقفون مع الشواذ و من يسب الدين. في حين ذهب آخرون الى القول بأن مسأل المصافحة مسألة عادية و الاتناع عن المصافحة فيه نوع من التشدد  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق