جبــار محمد

وقد جاء هذا الاعتداء، بعدما كان مجموعة من الطلبة المتمدرسين بهذه المدرسة، يقضون وقت فراغهم بلعب كرة القدم بالقرب من احد الضيعات، وأثناء لعبهم، وقعت الكرة داخل إحدى الضيعات، التي لا يفصل بينها وبين مكان لعبهم سوى بعض النبتات الشوكية، وحينها قفز أحد الطلبة بعفوية لاسترجاع الكرة، لكنه لم يكن يعلم أنه سيخرج من الضيعة بيد مكسورة، حين انقض عليه صاحبها بوحشية وقام بدفعه خارجها، مما نتج عنه كسر كف الطالب، الذي نقل إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت.
الحكاية لم تكتفي عند هذا الحد، بل ذهب صاحب الضيعة لمنزل إمام المسجد، والذي لم يكن حينها يعلم بما حدث، لينهال عليه هذا الرجل بالسب والقذف واتهامه بأبشع الصفات، حيث اتهمه بأنه إرهابي، ويتستر على ارهابين داخل المدرسة التي يدرس فيها القران لطلبة لا يتجاوز عمرهم خمسة عشر سنة. فهل تتدخل السلطات لفتح تحقيق في هذه القضية، واسترجاع كرامة الامام وطلبته؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق