الأربعاء، فبراير 12، 2014

مطالب بحماية مسلمي إفريقيا الوسطى و تساؤلات عن دور الجيش المغربي فيها

   
طالبت رابطة أهل السنة حكومات الدول الإسلامية اتخاذ موقف دبلوماسي حازم اتجاه حكومة إفريقيا الوسطى، للتصدي لحملة الإبادة التي يتعرض لها المسلمون في هذا البلد الإفريقي.كما طالبت الرابطة ، كل المنظمات الدولية التي تدعي العمل لأجل الإنسانية أن تمارس مهمتها الأساسية بحماية الأرواح، وإنقاذ الأنفس وتخليص المسلمين من شلال الدماء الذي يعيشونه.
وحذرت رابطة علماء أهل السنة؛ حكومة إفريقيا الوسطى بأنها وإن ظنت بقدرتها على تنفيذ هذا العمل الطائفي الإجرامي الشنيع، إلا أنها لن تفلت من يد العدالة سواءً في الدنيا أو في الآخرة.
وكانت فرنسا قد ادعت أن تدخلها في إفريقيا الوسطى من اجل بسط الأمن والاستقرار وحماية المدنيين، غير أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تماما بحيث يُقتل المسلمون تحت أنظار الجنود الفرنسيين الذين يكتفون بالتفرج على جرائم ميليشيات مناهضوا بالاكا المسيحية المتطرفة و قد نقلت جريدة لوموند الفرنسية في عددها  ليوم  الأربعاء 25 دجنبر 2013 أن الجيش الفرنسي يعمل  على تجريد المسلمين من السلاح وترك المسيحيين بسلاحهم. وترتب عن هذا الوضع أن المسلمين أصبحوا بدون حماية أمام هجمات المسيحيين.
وتنقل جريدة لوموند في العدد نفسه أن الرئيس ميشيل دجوتيا  سبق له و أن صرخ في وجه السفير الفرنسي قائلا أن “السلم في هذه الجمهورية يتطلب حماية المسلمين، وإذا كنتم غير قادرين، فسنذهب الى شمال البلاد”. ويهدد محيط الرئيس الحالي بانفصال الشمال والجنوب حيث الأغلبية المسلمة عن باقي البلاد.
وتؤكد جريدة لوموند أن المليشيات المسيحية تقتل المسلمين وتنهب ممتلكاتهم وتزرع الرعب في الأحياء التي يقطنها المسلمون في وقت سلم أغلب مقاتلي حركة سليكا أسلحتهم ويلتزمون التكنات.
و في المغب تسائل العديد من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي عن دور التجريدة العسكرية التي أرسلت  الى دولة جمهورية إفريقيا الوسطى للمساهة في إرساء السلام في إطار الأمم المتحدة. لا سيما  بعد الوقائع التي  أثبتت بالملموس تواطئ الجيش الفرنسي مع الملشيات المسيحية .
يشار إلى أن أعمال العنف ضد الأقلية المسلمة في إفريقيا الوسطى تصاعدت بشكل كبير منذ تنحية الرئيس المسلم ميشال جوتوديا وإقالة حكومته بعد التدخل العسكري الفرنسي في شتنبر الماضي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق