الأربعاء، فبراير 19، 2014

غزّاويون يتضامنون مع مسلمي افريقيا الوسطى

 استجابة لدعوة  وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة غزة  احتشد العشرات من الغزاويين  أمس الاثنين 17 فبراير 2014 بغزة، بحضور سياسيين و علماء دين  في شكل وقفة احتجاجية تضامنية مع مسلمي إفريقيا الوسطى الذين يعانون من " التطهير العرقي" .

     و طالب المشاركون في الوقفة من الأمتين العربية و الإسلامية بالتحرك من أجل نصرة المسلمين المضطهدين ومن أجل المسجد الأقصى المبارك مع اشتداد حملة التهويد بحقه.
      ورفع المشاركون لافتات تدعو لنصرة المسلمين في أفريقيا الوسطى وإلى سرعة التحرك العربي والإسلامي من أجل رفع الظلم عنهم ووقف المجازر المرتكبة بحقهم، إلى جانب لافتات تدعو لنصرة المسجد الأقصى والدعوة إلى حمايته.
الدعوة لوقف القتل .
إسماعيل رضوان وزي

ر الأوقاف في الحكومة "إن فرنسا تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم البشعة التي يتعرض لها المسلمون في أفريقيا الوسطى، بصفتها الموجودة في الميدان"،و تساءل رضوان عن دور مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية في وقف الجرائم بحق المسلمين في أفريقيا الوسطى، مؤكدًا على ضرورة القيام بواجباتهم ورفع الظلم عن المسلمين هناك ووقف ما يتعرضون له من إبادة وجرائم.
  و طالب رضوان الحكومات العربية و الإسلامية إلى موقف جاد مما يخططه الإسرائيليون للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لمؤامرة تستهدف وجوده وكيانه، محذراً من المشروع الذي ينوي الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) مناقشته لتحويل المسجد للسيادة الإسرائيلية بدلاً من الأردنية.
     و طالب رضوان من السلطة وقف المفاوضات مع "العدو الصهيوني" التي جرأت الاحتلال على المزيد من اعتداءاته على الفلسطينيين، كما طالب المقاومة الفلسطينية بالاستعداد للرد على أي عدوان يستهدف المسجد الأقصى، محذرا في الوقت ذاته أن المخطط سالف الذكر من شأنه إشعال حرب دينية وإشعال انتفاضة حقيقية لن يسلم منها أحد في المنطقة.
كلمة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني
      رئيس المجلس التشريعي أحمد البحر أكد هو الآخر في كلمة ألقاها بالمناسبة على ضرورة وقف المجازر التي يتعرض لها المسلمون في أفريقيا الوسطى ورفع الظلم عنهم، محذراً من استمرار الإبادة بحقهم، متهما المليشيات المسيحية المدعومة من فرنسا بقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى لمعاقبتهم على فوز رئيس مسلم بانتخابات الرئاسة، داعياً الاتحاد الأوروبي للضغط على فرنسا ومن معها لوقف سفك الدماء هناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق